لقد تصدر ناشطون بيئيون من مجموعة “فوتورو فيجيتال” الإسبانية عناوين الأخبار مؤخرًا باستهدافهم لقصر نجم كرة القدم ليونيل ميسي في إيبيزا. لقد رش الناشطون طلاءً أسود وأحمر على واجهة القصر وكتبوا رسائل مثل “دعونا نساعد الكوكب. دعونا نأكل الأغنياء. دعونا نلغي الشرطة”. تهدف أفعالهم إلى تسليط الضوء على التأثير البيئي للأثرياء ودورهم في أزمة المناخ المستمرة.
كان الاحتجاج يهدف إلى لفت الانتباه إلى ما يراه الناشطون على أنه الاستهلاك المفرط والبصمة البيئية للأثرياء. تم اختيار قصر ميسي، الذي تقدر قيمته بأكثر من 11 مليون يورو، لمكانته البارزة ولأنه لا يزال غير مكتمل وخالي بسبب قضايا قانونية. من خلال استهداف مثل هذه الشخصية البارزة، كان الناشطون يهدفون إلى تضخيم رسالتهم على نطاق عالمي.
في سن السابعة والثلاثين، قاد ميسي، الذي يلعب حاليًا لنادي إنتر ميامي في الدوري الأمريكي لكرة القدم، الأرجنتين مؤخرًا إلى الفوز بكأس العالم 2022. وعلى الرغم من نجاحه، كانت ممتلكات ميسي في إيبيزا موضع خلاف، حيث لم يكمل بعد التصاريح اللازمة للإقامة هناك، مما يجعلها هدفًا رئيسيًا للناشطين البيئيين.
النقاط الرئيسية:
يؤكد الاحتجاج في قصر ميسي في إيبيزا على الإحباط المتزايد بشأن تغير المناخ وعدم المساواة الاقتصادية. في حين أن ميسي ليس مسؤولاً بشكل مباشر عن القضايا البيئية العالمية، إلا أن مكانته البارزة جعلته هدفًا للنشطاء. وتعد هذه الحادثة بمثابة تذكير بأن مكافحة تغير المناخ تتطلب اتخاذ إجراءات من الجميع، وخاصة أولئك الذين يتمتعون بالنفوذ والموارد.