يواصل ليونيل ميسي تحطيم الأرقام القياسية وصناعة التاريخ، حيث أصبح الآن أفضل هداف في تاريخ إنتر ميامي. حقق الأسطورة الأرجنتينية هذا الإنجاز خلال فوز مثير 6-2 على نيو إنجلاند ريفولوشن في المباراة النهائية للموسم العادي للدوري الأمريكي لكرة القدم (MLS). بأداء ثلاثي، رفع ميسي حصيلة أهدافه للنادي الذي يتخذ من فلوريدا مقراً له إلى 33 هدفًا، متجاوزًا الرقم القياسي السابق الذي يحمله ليوناردو كامبانا، الذي سجل 32 هدفًا للفريق.
منذ انضمامه إلى إنتر ميامي، أثبت ميسي مرة أخرى سبب اعتباره أحد أعظم لاعبي كرة القدم على الإطلاق. دفعت قدرته على التكيف بسرعة مع الدوري الجديد، جنبًا إلى جنب مع براعته المستمرة في تسجيل الأهداف، النادي إلى آفاق جديدة. في فترة قصيرة، أصبح ميسي شخصية محورية لإنتر ميامي، مما ساعد في رفع أداء الفريق ولفت الانتباه إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم على الساحة العالمية.
كانت المباراة ضد نيو إنجلاند ريفولوشن دليلاً آخر على تألق ميسي. سجل ميسي ثلاثة أهداف ليقود فريقه إلى فوز ساحق ويعزز مكانته في تاريخ إنتر ميامي. ولم تؤدِ ثلاثية ميسي إلى تأمين الفوز فحسب، بل دفعت النادي أيضًا إلى صدارة ترتيب الموسم العادي للدوري الأمريكي لكرة القدم برصيد 74 نقطة في 34 مباراة.
لا شك أن وصول ميسي إلى إنتر ميامي قد غير وجه النادي. فقد ساهمت قيادته على أرض الملعب، إلى جانب مهارته التي لا مثيل لها، بشكل كبير في نجاح الفريق هذا الموسم. ومع بلوغ إجمالي أهدافه الآن 33 هدفًا، حطم ميسي رقم كامبانا وحفر اسمه في كتب تاريخ النادي. كانت مساهماته التهديفية حيوية لقدرة إنتر ميامي على انتزاع المركز الأول في الموسم العادي، مما أعدهم لأداء قوي في التصفيات.
مع توجه إنتر ميامي إلى التصفيات، سيكون أداء ميسي وتأثيره أمرًا بالغ الأهمية. لقد حددت إنجازاته القياسية بالفعل نغمة نجاح الفريق، لكن الرحلة لم تنته بعد. تجعل خبرة ميسي غير المسبوقة وقدرته على الأداء في المواقف عالية الضغط منه اللاعب الرئيسي لحملة إنتر ميامي في التصفيات.
إن هيمنة الفريق في الموسم العادي، جنبًا إلى جنب مع قيادة ميسي، تمنح المشجعين الأمل في فوز محتمل بكأس الدوري الأمريكي لكرة القدم. لم يقتصر انتقال ميسي إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم على إفادة إنتر ميامي فحسب، بل أدى أيضًا إلى رفع مكانة الدوري، وجذب المزيد من الاهتمام الدولي وإبراز المواهب المتنامية في كرة القدم الأمريكية.