هنأ ليونيل ميسي، أسطورة كرة القدم الأرجنتينية والفائز بجائزة الكرة الذهبية ثماني مرات، مواطنيه والمرشحين الآخرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية الأخير. ورغم أن ميسي نفسه لم يكن ضمن المرشحين هذا العام، إلا أنه أعرب عن فخره بإنجازات زملائه في المنتخب الوطني، بما في ذلك إيميليانو مارتينيز، الذي حصل على جائزة ليف ياشين للعام الثاني على التوالي كأفضل حارس مرمى في العام.
أبرزت رسالة التهنئة التي أرسلها ميسي تقديره لإميليانو مارتينيز، الذي أصبح شخصية رئيسية في تشكيلة الأرجنتين الوطنية. ويؤكد حصول حارس المرمى على جائزة ليف ياشين مرتين متتاليتين على ثباته وقدرته الرائعة، خاصة بعد فوز الأرجنتين بكوبا أمريكا في عام 2024، حيث لعب إلى جانب ميسي. ويعزز هذا التقدير مكانة مارتينيز كواحد من أفضل حراس المرمى في العالم، وهو اللقب الذي جلب الفخر للأرجنتين.
وفي رسالته، هنأ ميسي أيضًا لاوتارو مارتينيز والمدرب الأرجنتيني ليونيل سكالوني، اللذين تم الاعتراف بهما لمساهماتهما في نجاحات الأرجنتين الأخيرة.
في سن 37، لم يحجب غياب ميسي عن قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية دوره كقائد ومرشد للمنتخب الوطني الأرجنتيني. من خلال الاحتفال علنًا بإنجازات زملائه في الفريق، أظهر ميسي مشاركته المستمرة وفخره بتقدم الأرجنتين على الساحة الدولية. ويُعد دعمه بمثابة شهادة على شخصيته، مما يعزز إرثه كلاعب استثنائي وزميل مثالي في الفريق.
مع فوز رودري في النهاية بجائزة الكرة الذهبية، يعكس اعتراف ميسي بالحدث وإنجازات بلاده تواضعه والتزامه بالرياضة، والاحتفال بالجيل القادم والحضور المستمر للأرجنتين في كرة القدم العالمية.