في تطور مثير للاهتمام، تشير تقارير من جول ديجيتال إلى أن الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي قد يعود إلى نادي برشلونة في أوائل عام 2026. ستشهد هذه الخطوة المحتملة لميسي لم شمله مع النادي الذي قضى فيه غالبية حياته المهنية، وهو الاحتمال الذي أثار حماس الجماهير وأثار تكهنات واسعة النطاق.
يلعب ميسي حاليًا مع إنتر ميامي في الدوري الأمريكي لكرة القدم (MLS)، ومن المقرر أن يستمر عقده حتى نهاية عام 2025. يتوافق هذا الجدول الزمني تمامًا مع عودة قصيرة إلى برشلونة، مما يسمح لأيقونة كرة القدم بالاستعداد لكأس العالم 2026، والتي من المقرر أن تقام من 11 يونيو إلى 19 يوليو. يمكن لمثل هذه الاتفاقية قصيرة الأجل مع برشلونة أن توفر لميسي الميزة التنافسية اللازمة قبل كأس العالم.
إن إمكانية ارتداء ميسي لقميص البلوجرانا الشهير مرة أخرى لن تكون عودة عاطفية فحسب، بل يمكن أن تكون أيضًا بمثابة خطوة استراتيجية لكل من اللاعب والنادي. بالنسبة لميسي، فإن العودة إلى بيئة مألوفة مع تاريخ من النجاح ستكون إعدادًا مثاليًا قبل خوض تحدي كأس العالم مرة أخرى، بينما بالنسبة لبرشلونة، فإن الترحيب بعودة أعظم لاعب لديهم سيكون دفعة كبيرة لكل من علامتهم التجارية ومعنويات الفريق.
حتى في سن 37، واصل ميسي إظهار موهبته الرائعة. في موسم الدوري الأمريكي لكرة القدم الحالي، سجل 20 هدفًا في 21 مباراة وقدم 11 تمريرة حاسمة، مؤكدًا مكانته كواحد من أكثر اللاعبين غزارة وفعالية في هذه الرياضة.
ستقام بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 في ثلاث دول – الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا – مما يمثل استضافة مشتركة تاريخية. ومن المتوقع أن تكون البطولة حدثًا مهمًا، وستضيف مشاركة ميسي قيمة هائلة، خاصة بالنظر إلى إرثه وتأثيره على كرة القدم العالمية.
ستكون عودة ليونيل ميسي المحتملة إلى برشلونة في عام 2026 بمثابة لحظة اكتمال الدائرة للأرجنتيني، حيث تجمع بين الحنين والاستعداد لواحدة من أكبر البطولات في مسيرته. وبينما تظل التفاصيل تكهنية في هذه المرحلة، فإن فكرة لعب ميسي مرة أخرى في كامب نو تشكل احتمالًا مثيرًا لعشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم. وإذا تحققت هذه الخطوة، فسوف تكون بمثابة مقدمة لا تصدق لسعي ميسي لتحقيق المزيد من المجد الدولي.