شارك ليونيل ميسي، مهاجم إنتر ميامي، أفكاره الصريحة حول التحديات التي واجهها عند انتقاله من برشلونة إلى باريس سان جيرمان (باريس سان جيرمان) في عام 2021. وشكلت هذه الخطوة نقطة تحول رئيسية في مسيرته المميزة.
يتذكر ميسي: “الانتقال إلى باريس سان جيرمان كان صعبًا بالنسبة لي لأنني قضيت وقتًا ممتعًا للغاية في برشلونة وخططت للبقاء. لم أكن مستعدًا للمغادرة، كل شيء حدث بسرعة كبيرة وكان علي أن أغير حياتي فيما يتعلق بالمرحلة الانتقالية. لقد تعرفت على دوري مختلف، وفريق مختلف، وغرفة تبديل ملابس مختلفة. كانت هذه تغييرات لم أتوقعها، لذلك كان الأمر صعبًا بالنسبة لي في البداية”.
وتابع بالتفصيل العقبات العاطفية واللوجستية التي نتجت عن التحول المفاجئ. “ترك المدينة والنادي الذي كان موطنًا لي ولعائلتي لأكثر من عقدين من الزمن لم يكن بالأمر السهل. لم يكن برشلونة مجرد نادٍ بالنسبة لي؛ لقد كانت جزءًا لا يتجزأ من هويتي، سواء كلاعب أو كشخص”.
ورغم هذه المشاكل، تطرق ميسي أيضا إلى الجوانب الإيجابية في انتقاله إلى باريس سان جيرمان. “لقد جلب التأقلم مع بلد جديد ودوري جديد معه عددًا من التحديات، لكنه أعطاني أيضًا الفرصة للنمو على المستويين الشخصي والمهني. كان الدعم من زملائي الجدد في باريس سان جيرمان هائلاً وساعدني على التكيف مع البيئة الجديدة. أسرع مما كنت أتوقع.”
واختتم ميسي حديثه بالحديث عن مرحلته الحالية في إنتر ميامي، معربًا عن امتنانه للرحلة والدروس المستفادة على طول الطريق. “إذا نظرنا إلى الوراء، فإن التجارب في باريس سان جيرمان والآن إنتر ميامي أضافت أبعادًا جديدة إلى لعبتي وحياتي. لقد علمتني أهمية المرونة والقدرة على التكيف – وهي صفات لا تقدر بثمن داخل وخارج الملعب”.
هذا التأمل الصريح من ليونيل ميسي لا يسلط الضوء فقط على العواقب الشخصية لانتقالات كرة القدم رفيعة المستوى، ولكنه يسلط الضوء أيضًا على مرونته وقدرته على التكيف في مواجهة التحديات غير المتوقعة.